Hakkımda
وقت الموداع قلت صبـرك ثوانـي
خلك بحضنـي هالثوانـي الأخيـره
والله قلبـي مـن فراقـك يعانـي
والعين تشكي من دمـوعٍ غزيـره
خطت دموعي فوق خـدي معانـي
في وسط قلبـي هالمعانـي أسيـره
و القلب صنـدوقٍ لحـزنٍ ملانـي
مزحوم من حمل الهمـوم الكبيـره
حتى خفوقي من همومـي شكانـي:
من كثرها صارت ضلوعي كسيـره
والجسم للأحزان خصـب المكانـي
يسقيه وابل مـن دمـوعٍ حسيـره
و شوك الحزن بالجلد نبتٍ غزانـي
ينغز بجلدي كـل نغـزه عسيـره
يا زين لا غمضت طيفـك لفانـي
وقامت تخالجنـي بذكـرى مريـره
عقبك حبيبي كـل شـيٍّ جفانـي
حتى القلم يجفا البيـوت اليسيـره
وحتى قصيدي لا زهمتـه عصانـي
يقول ببعـد عـن همـومٍ كثيـره
قال: حبـي لا تذكّـري ترانـي
من كثر دمعي حال عيني ضريـره
والهمّ بعدك فوق جسمـي كسانـي
و صار الشقى بعدك زهاب و ذخيره
يـا الله يـا عالـم بخافـي المحانـي
تجعل هموم القلـب دايـم يسيـره