(( لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى )) ثمانية وعشرون حرفا اعتذرت بأدب وبحزن جمل لغتنا وكلماتها ألجمها الصمت قصائدنا ثكلى مجهشة بالبكاء فالمصاب جلل والفقيد غالي العربية تقف عاجزة عن رثاءه ولكن ,,,,,,,,,,, سيرثيه شبابه الغض الذي خلفه وراءه سيرثيه طائران صغيران مازالا في العش برائتان طاهرتان بانتظاره ليل نهار سترثيه أم حنون طالما تأملت شفائه سيرثيه أشقاء وشقيقات فجعوا فصبروا واحتسبوا ستختنق أرواحنا مراراً بسيل حارق من الآهات وبدموع حارة تملأ المآقي أيا فراشة ربيع مرت أمامنا بجاذبية ونثرت كحل اجنحتها الرقيقة بيننا وغادرت أيا نسمة فجرية هبت بريح الصبا على أرواحنا ذات يوم أيا فاجعتنا فيك أبا محمد ْ اللهم لا أعتراض قضاؤك وقدرك إلهي أمرك ربنا وتدبيرك فينا اللهم رحمتك وعفوك وغفرانك اللهم ثبت القلوب وأربط على الأفئدة وانزل سكينتك على أرواح الجميع واشملهم بعظيم الأجر والثواب اللهم إننا لأمرك مسلمون ولا نقول إلا كما قال الصالحون اللهم لك الحمد في القضاء. ولك الحمد في الرخاء . لك الحمد على ما كان. ولك الحمد على ما سيكون |